ملخص كتاب صناعة النجاح

2009-02-01

[ الباب الأول ] : صراع من أجل البقاء:

{ الفصل الأول : صراع من أجل النجاح } :
– النجاح المحدود هو الغنى أو الشهرة أو ….، النجاح الذي لا حدود له سره أنه يكمن في الداخل، في أعماق النفس البشرية فهو شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكم ولا تحتويه الخزائن ولا يشترى بالمال، سر النجاح اللا محدود أن تنتصر من الداخل، وتتغير من الداخل.
– اسأل نفسك (من أنا) اكتشف هويتك الحقيقة، يقول الحكيم سمنون “من تفرّس في نفسه فعرفها، صحّت له الفراسة في غيره وأحكمها”. واعلم ان الصدق مع الضمير الداخلي يؤدي إلى كشف الهوية الإنسانية. يقول الفيسلوف بول فاليري “أن تكون نفسك … يالها من مهمة شاقة”.
– (إن النجاح يكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ماتريد لأنك تريده،إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .) &&إضافة خاصة من كتاب فجّر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة&&
– بعد أن تصدق مع ضميرك الداخلي فتكتشف هويتك الإنسانية عندها تكون أنت وليس غيرك عندها تعرف كيف تتصرف، وتعرف مبادئك وقيمك، ومن تصاحب … عندها تلحق ذلك بمعيارين : الخوف من الله، منهج الأنبياء عليهم السلام.
{ الفصل الثاني : الأسرار الأربعة للبقاء } :
– السر الأول (الرضا الداخلي) : اختلِ بنفسك واسالها وحيداً …. هل أنا سعيد؟؟.
إذا كانت السعادة هي المادة، فمالذي يجعل بلداً كالسويد(وشعبه يعيش في مستوى اقتصادي يشبه الأحلام) هو أعلى البلاد ارتفاعاً بنسب معدلات الإنتحار، مالذي يجعل 300 ضابط سنويا في أمريكا ينتحرون، إنه الصراع النفسي الداخلي، صراع صوت الفطرة النقي، وصوت الشهوة الجامحة، لكن الإسلام أذهب كل ذلك العذاب.
– إن سر النجاح هو سكينة واطمئنان القلب الذي يؤدي إلى استمتاع الإنسان بحياته، إنه السر الذي يعنيه الإمام ابن القيم في قوله “في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله.
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله.
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته.
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه، والفرار إليه.
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه.
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه، ودوام ذكره، وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً”.
– ذلك هو السر الذي جعل من صرخة الإمام ابن تيمية صرخة خالدة “ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أين ذهبت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة”.
– السر الثاني : (التوافق الإجتماعي) :
حدد أدوارك في كل مجال من مجالات الحياة، الأهداف الواضحة تجعلك أكثر دقة في تحقيق التوافق الإجتماعي، بالتأكيد أهم أدوارك عبادة الله عز وجل، تلك الغاية التي خلقنا من أجلها، لديك بعد ذلك دور من أجل صحتك من أجل أسرتك من أجل محيطك الأجتماعي من أجل عملك من أجل دخلك…
– تذكر دوما && عندما نعيش لأدوارنا فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض، إننا نعيش حياة مضاعفة، وبقدر مانضاعف إحساسنا بأدوارنا نضاعف إحساسنا بحياتنا &&
– حتى تتميز بالتوافق الإجتماعي عليك أن تمتلك خماسية القوة الإجتماعية:
<1> الحب بلا شروط : ركز على الحب وليس على النتائج واعمل على تنمية علاقاتك من أجل العلاقة لا من أجل النتائج حتى لا تكون سطحياً، وحتي تتمكن من أن تحب بلا شروط عليك أن تتقبل الناس على ماهم عليه وحتى تتقن ذلك تعلم أن تنظر بمنظار الآخرين وتفّكر بصدق بما يريدون لا بما تريد أنت.
<2> التحفيز من الداخل : لا تعتقد أنه يمكنك شراء ظهور الناس وأيديهم بالمال لكنك تستطيع أن تملك حبهم بالمساعدة بالكلمة الطيبة، بالثناء، بالدعاء، بإعطاء التوجيهات بدون أوامر، عندها يمكنك أن تشعل الحماس الداخي للطرف الآخر.
<3> اللمسات الإنسانية العشر : حتى تنجح في تعاملك مع الآخر : استمع إليه، احترم شعوره، حرّك رغبته، قدّر مجهوده، مُده بالأخبار، دربه، أرشده، تفهم تفرده، اتصل به، أكرمه.
<4> جوهر العلاقات : عليك ان تدرك أنه (يمكنك أن تحصل على كل ما تريده في الحياة ما دمت تساعد الكثير من الآخرين في الحصول على ما يريدون)
<5>أيقظ قواك الكامنة : تفهم الآخرين وانظر بمنظارهم واكتشف حاجياتهم، فهم بشر يستحقون الاحترام، وفي ضعفهم فرصة لمساعدتهم وحبهم وتغييرهم للأفضل، ثم عليك أن تتخيل وبإستمرار كل ماتريد أن تصل إليه وكأنك وصلت إليه فعلاً، سيخلق لك حلمك هذا قوة تحقق بها أهدافك.
– السر الثالث : (الإنجاز الملموس) :
إن الإحتراق الداخلي على الواقع المرير الذي تعيشه وعلى الواقع من حولك لهو الإنفجار الداخلي للإنجاز الملموس، أدرك أن لك قيمة كبرى بقدر عملك وانجازاتك فإن لم تزد شيئاً على الدنيا كنت زائداً عليها.
– استراتيجية النجوم : وهي تنص على :
أولاً : الطموح مع الآمال المشرقة : أطلق لطموحك العنان واحلم أحلاما كبيرة على أن تكون واقعية، واعلم انه لن يشتعل الطموح في نفسك حتى تحرق سفن اليأس والإنهزام والتراجع التي بداخلك.
ثانياُ : الحلم والخيال للمستقبل :افتح خيالك الواسع لتحلم وتتصور وترى نفسك وأنت تسعد وتسعد الآخرين، فإن لم تبني قلاعك بالهواء فلن تبنها في أي مكان آخر.دوّن أهدافك بوضوح ويجب أن تكون كبيرة وواقعية وقابلة للقياس.
ثالثاً : التقصيص مع عين في المستقبل : أحلام الناجحين كبيرة فإبدأ بتجزئتها التجزئة المبنية على فهم للواقع وبشكل متوازن، فترى بوضوح وتعلم أين قدماك الآن.
رابعاً : تطوير الذات : التطوير والتحسين المستمر هو شعار الناجيحن، تطور في الإهتمامات في السلوكيات …
– السر الرابع : (نجاح تجاه الآخرة) :
فالنجاح الحقيقي هو أن يكون نجاح الدنيا سببا في نجاح الآخرة
يقول تعالي : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
[الباب الثاني] : الإعداد المتميز:
{الفصل الأول} : مراحل الإعداد:
أصل النجاح قائم على مراحل النضج الطبيعي للإنسان، وأساسها قائم على التدرج والتتابع .. الإنسان ينجح نجاحاً حقيقياً عندما يعرف أن لديه قدرات وعنده قصور فأنا أملك تميز في جانب فأفيد فيه الآخرين وعندي قصور في جانب فأستفيد من الآخرين، فالإنسان لا ينضج إلا إذا رفع الشعار المفقود وهو أنا جاهل في بعض الجوانب، التعاون هو المبدأ العميق في حياة الناجحين.عن ابن عمر رضي الله عنه قال: جار رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أي البقاع خير؟ قال : لا أدري.(أخرجه البخاري)..
ويبقى الكنز المفقود في العمق البشري .. مرحلة التوكل على الله .. بعد مرحلة التعاون المثمر .. تلك الصرخة النورسية (كنزي عجزي)
{الفصل الثاني} : الإستعداد للإنطلاق:
قال عبد الله بن مسعود: تعودوا الخير فإنما الخير عادة.. ازرع فكرة تحصد فعلاً ..
حقائب النجاح الأربع : المعرفة : المعرفة لطريقك ولما تريد والمعرفة بقدراتك وبالواقع، المعرفة العلمية، فقيمتك هي ماتعرف.
المهارة : لا يكفي أن تعرف الشيء وتتوقف بل لابد من إضمام حقيبة المهارة المتكونة من مهارات تتدرب عليها نتيجة المعرفة الخاصة بقدراتك، ومن المهارات الهامة هي الثالوث المهاري للتعلم المتكون من:
الأول: مهارة التفكير السليم، لأنه كما تفكرون تكونون.
الثاني: مهارة سماع صوت الضمير، نتيجة الصراع بين أصوات الآلام والآمال يكون هناك صدى للضمير الداخلي من خلال التأمل، فيحدث الإنصات الصادق لصوت الضمير وعندها لا يحدث الخداع ونتحول إلى شخصية لها نمط ولها ضمير، ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم “استفت قلبك”، فأكثر من استفتاء قلبك.
الثالث: مهارة الخيال المبدع: بدلاً من أن تعش من خلال الذكريات، عِش الآن من خلال الخيال، وهي مهارة للرؤية المستقبلية والقدرة الفكرية على حل المشكلات من خلال الترابط والفاعلية، إنها موهبة رؤية الذات والغير بشكل مختلف وأفضل مما هو عليه الآن .. إنها ساعات إطلاق الخيال المبدع لترى فيها نفسك بأجمل صورة فتشرق بها الأمل وتعمل لاجلها يوماً بيوم، ولن يتم ذلك إلا بتخصيص وقت تجلس فيه وحيداً بعيداً عن الضوضاء وتتصل بنفسك وواقعك إتصال الخيال، لتخطط لمستقبلك.
الرغبة: يقول محمد إقبال : هِممُ الأبرارِ تُحيي الرمما نفحةُ الأبرار تُحيي الأمما
وهناك ملكتين تساعدك على الرغبة القوية للنجاح هما: ملكة الإرداة المستقلة: وهي القدرة على تحويل التخيل إلى واقع عملي ملموس وأصحابها يكرهون السكون والعجز وأصحابها ليسو منتجات للماضي بل هم منتجات لإختيارهم، يملكون القدرة على فعل ما يريدون بإرادتهم النابعة من وعيهم عما بداخلهم ولن نمتلك هذه الملكة إلا بتقوية إرادة قطع الوعود والوفاء بها، لأنها ستعيد لك ثقتك بنفسك ويزداد رصديك من شحنات العزة النفسية، عندها تحطم عاداتك السيئة وتحولها إلى عادات حسنة، كإرادة “ليرين الله ما أصنع” لأنس بن النضر. فاقطع على نفسك وعداً بتحقيق هدف تشتعل به إرادتك أو حدد لك خطة محددة تصل بها إلى حيز التنفيذ.
ملكة إدراك الذات: عندما نقتنع بقصور ذواتنا عندها نشعر بقوة نحو الواقع المحيط فتنتج الرغبة نحو تطوير القدرات الذاتية وتنميتها والتخلص من الرواسب القابعة في داخلنا ولن يتم ذلك إلا بالتأمل الحقيقي لذواتنا النابع من التأمل والإرداة والإعتراف الحقيقي بمبدأ “إني جاهل” عندها تمتلك الإرادة القوية نحو التغيير.
العقيدة والفكر: من منطلق التعديل الحقيقي لشخصيتنا، تتشكل نظرة الإنسان للحياة وتشكل القيم والمبادئ. إذا تغيرت عقيدة الإنسان إذا تغيرت قناعات الإنسان، تغيرت عاداته، وهي قوة حقيقية لتغيير كل السلوكيات الخاطئة التي تربت منذ الصغر في شخصياتنا إلى السلوكيات الصحيحة.
سلوكنا ينبني على مشاعرنا، مشاعرنا تنطلق من فكرنا، فكرنا ينطلق من مبادئنا،
{الفصل الثالث} : بطائق الصعود :
#البطاقة الأولى# شعاع الصدق:
يقول بديع الزمان النورسي”حبة واحدة من صدق تُبيد بيدراً من الأكاذيب، إن حقيقة واحدة تهدم صرحاً من خيال، فالصدق أساس عظيم وجوهر ساطع”
الصدق هو المبعد للضغوطات والمتاعب الداخلية للإنسان، العلاج الحقيقي لكل المشاكل أن يكون الإنسان من داخله صادقاً، وللصدق أشعة تتجلى في خماسية النور:
النور الأول: الصدق مع الله: ويكون ذلك بالرجوع الصادق إليه بالتوبة والإنكسار والإفتقار، عندها تتحرك الأرض لك، فإن تصدق الله يصدقك.
النور الثاني: الصدق في الإرادة: صدق الإنسان في التعامل مع الصعوبات تمثل قوة الإرادة، عندها يتدفق الصدق من الأعماق فتلتهب العزائم فلا تردد ولا خور فيستفرغ الوسع ويبذل الجهد.
النور الثالث: الصدق في حب الناس: وهو في أن تأتي إلى من هم أقل منك فتجلس معهم وتسألهم عن إحتياجاتهم ومشاكلهم، هو الصدق في حب الناس بلا شروط وحبهم كما هم وكما يريدون لا كما تريد أنت! هو الصدق في مشاعرك تجاه الآخرين.
النور الرابع: الصدق في التوجيه.
النور الخامس: الصدق في حمل القيم والمبادئ: دون تزيف أو خداع للآخرين، اغرس في نفسك ميدأ “إني جاهل” ومبدأ “أنك تتعامل مع بشر وليس مع آلات”.
#البطاقة الثانية# التوازن المطلوب:
يقول مصطفى صادق الرافعي “من الخطأ الكبير ان تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك”.
إن الفاعلية الحقيقية تكمن في التوازن بين الإنتاج وبين القدرة على الإنتاج، فالإنسان في هذه الحياة له مجموعة ادوار، التوازن في هذه الأدوار يولّد السعادة الداخلية والإطمئنان فأكثر الضغوطات التي تحصل للإنسان أن يكون ناجحاً في دور فاشلاً في آخر، عندها يفقد التوازن والسيطرة.
إن الإنشغال الدائم لا يعني الفاعلية المطلقة؛ لأن ذلك ربما كان على حساب أدوار أخرى، إن الإستجابة الدائمة تولد الإدامان للطوارئ، عندها يحل الشعور الخادع بالإنجاز ولكن على حساب حاجات تحتاج إلى إشباعها، وحتى تتكامل في أدوارك تعلم مقولة لا وبأدب ولطف لأن ذلك سيدعوك إلى أن تفعل الشيء الذي تريده أنت لا غيرك، فعندما تقول :لا ! يكون هناك نعم أكبر منها.
نتيجة لعدم التوزان؛ يحصل للناس مشكلات مزمنة، عندها نبحث عن وصفة سريعة، تلامس الأعراض ولا تقترب من المشكلة، نجاح القرن الحادي والعشرين يقول: لا توجد وصفة سريعة، بل توجد وصفة عميقة نابعة من تخطيط وتأمل وصبر عندها تتخلص من إدمان مشكلات الطوارئ. إن المشكلات الكبيرة التي تواجهنا لا يمكن حلها بنفس مستوى التفكير الذي أدى إلى إيجاد هذه المشكلات نفسها. مشكلة معظم الناس أنهم يريدون نتائج دون التركيز على مصدر هذه النتائج. لأن السذاجة هي ان تعمل نفس الشيء وبنفس الطريقة ثم تتوقع نتائج مختلفة.
الفكرة تكمن أن نبدء من داخلنا، ان ننظر إلى المشكلة بصورة مختلفة، الإعتراف ان التقصير والخطأ نابع منا ليس من الآخرين،
اعترافاً عميقاً ليس شكلياً، يجعلنا نحول العلاقات الفاترة الجامدة إلى علاقات قوية مع الحب والثقة والألفة، عندها تختفي المشاكل.
#البطاقة الثالثة# زرع القيم والمبادئ الصحيحة:
يقول المثل الصيني “العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والعقول المتوسطة تناقش الأشياء والعقول الكبيرة تناقش المبادئ”.
إن الإيمان بالمبادئ والقيم والصحيحة إلى حد الإعتقاد تجعلك تلتهب حرارة فتشعل الإعتقاد بها عند الآخرين، فالمبادئ ليست كلمات نتجمل بها أمام الناس ونخالفها في خلواتنا.
قد يعتقد البعض أن مصدر القوة هو الإجبار والعنف ورفع الصوت والتهديد وغير ذلك من مصادر السلطة وهي مصادر شكلية لا تستمر وهي مدمرة للعلاقات فالمبادئ لا تفرض بل تزرع، هناك رباعية لزراعة القيم والمبادئ:
زراعتها في نفسك : فهي دولة إن لم تقم في أرضك فلن تقوم في أرض الآخرين.
التدريج: أكثر الناس تعمل اعمالا على غير إقتناع بها فلا مبادئ توجهه ولا اصرار يدفعه يمشي تخبطاً، لأن قيم الناس الخاطئة لم تبن في يوم وليلة فهل من المعقول أن تزال في يوم وليلة.
القصة: فهي تحمل في طياتها مبدأ تغرسه في النفس ولها قدرة عظيمة في جذب النفوس وحشد الحواس.
العدل: لأنه لكي تتصرف بشكل صحيح لا بد من منهج سليم في التفكير وحتى يكون تفكيرك صحيحاً لا بد من مبادئ وقيم صحيحة
[الباب الثالث] : نجوم النجاح التسعة :
(النجم الأول) : حياتي بيدي:
عندما تتخيل نفسك وأنت تشهد جنازتك، تنظر إلى حياتك التي تعيشها وأنت لا تزال تمتلك الفرصة للتغيير؛ عندها تنطلق وتشعر أن حيانك بيدك، فتطلق خيالك الواسع بصدق ونزاهة لتتخيل نفسك وأنت تكتب نعيك … كان فلان بن فلان رحمه الله .. اكتب انجازاتك، اكتب ما تريد أن تقدمه للبشرية وما تريد أن تقدمه لنفسك؟ وماذا تريد على المدى البعيد؟ الآن .. هل تستطيع أن تصف لي نفسك بعد عشرين سنة؟
عندما تجلس لوحدك، وتسمع صوتك الداخلي، الذي يسالك عن واقعك والحالة المنشودة لك وماذا تريد من الحياة .. هذه الأسئلة التي يغفل عنها كثير من الناس وينشغلون عنها.
الناجح تكون درجاته الدراسية مذهلة، يتزوج من إمرأة ناجحة، يشغل عددا من المراكز الناجحة، شعاره (أينقص الدين وأنا حي!!) يموت وتبكي عليه الأمة ويبقى ذكره بالقلوب.
عندما تكتب رسالتك في الحياة انقشها في عقلك وقلبك وعِشها لحظة بلحظة في عروقك ودمائك وخيالك .. لأنها روح صناعة النجاح.
عليك أن تدرك تماماً أين أنت الآن؟ وإلى أين تريد الوصول؟ وما هي الطريقة؟
(النجم الثاني) : قد سفينتك بنفسك :
إنك لن تستطيع أن تقود غيرك .. لا تتخيل ذلك أبداً .. أنت تهيئ الأجواء لقيادتهم، وأول هذه الأجواء أن تقود نفسك، وهذه القيادة واعية ثابتة نابعة من الداخل لا من ردود الأفعال، وليكن شعارك: أنا البحر في احشائه الدر كامن …. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
عندما تشعر ان سلوكك بيدك تشعر بالتحدي فيتولد من داخلك الشعور بالمسؤولية لقيادة سفينتك فتحدث المبادرة والإقدام فانت الذي تقرر وتختار لأن بداخلك طريقين، انت حر ولست عبداً للبشر فلا تكن عبدا إلا لله، علّم الآخرين حرية الإختيار حرية التصرف حرية القيادة.
إمتلك الآن القوى الرباعية لتدفع مركتبك نحو النجاح:
أولها: الإنتقال من دائرة الإهتمام إلى دائرة النفوذ: دائرة الإهتمام هي الدائرة التي أنا مهتم بها وتربطني بها صلة. دائرة النفوذ: هي الأمور التي أستطيع أن أعمل شيئاً تجاهها، معظم الخاملين والنائمين يملكون صفة التذمر والتضخيم وأفعال التمنِ، أما القواد فيملكون أفعال إثبات الذات .. عندما تشعر بأن المشكلة موجودة في خارجك فهذا الشعور هو المشكلة.
ثانيها: قوموا: إبدأ من نفسك فأنت لا تملك الآخرين، إبدأ من داخلك، كل منا يملك سفينته .. تخلص من شعورك بعدم الإستطاعة وإبدأ فانت قادر، إن كل الناس يعرفون ما يفعلون ولكن القلة منهم يفعلون ما يعرفون.
ثالثها: أدومه وإن قل: مبدأ قطع الوعود الصغيرة مهما كانت تافهة ومهما كانت قليلة فهي من صميم دائرة تأثيرنا، فأي إلتزام نتعهد به لأنفسنا أو للأخرين هو جوهر القيادة لسفينتنا، عندها سنشعر بنوع من الحرية في داخلنا، تمسك يعطينا القدرة على قيادة سفينتنا والسيطرة عليها.
رابعها: اختبار الإحدى والعشرين يوماً: أنا أتحداك أن تجرب القيادة لسفينتك لمدة إحدى وعشرين يوماً.
(النجم الثالث): الساعة والبوصلة:
أوصى أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه فقال “إعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار وان لله عملاً في النهار لا يقبله في الليل”
القاسم المشترك الأكبر بين جميع الناجحين على الإطلاق هو وضع الأمور التي لها الأولوية اولاً.
– الساعة والبوصلة:
الساعة تمثل مواعدنا والتزاماتنا واهدافنا أي كيف ننفق وقتنا، أم البوصلة فهي تمثل ما نحمله داخلنا من قيم ومبادئ وتوجيه أي إدارة حياتنا .. يأتي الصراع عندما نشعر بالفجوة بين الساعة والبوصلة فنقوم بأعمال كثيرة لا تساهم في إنجاز ما نعتبره الأهم في حياتنا .. أي أنه لا يكفي ان تسير في الطريق، لا بد ان يكون هو الطريق الصحيح.
– حتى تغدو أكثر إنتاجية حقيقية : فهناك سداسية رفع المعنويات والتي تجعلك قائدا:
أولها: معرفة الفرق بين الإدارة والقيادة، فالإدارة هي الأداء الصحيح للأمور والقيادة هي أداء الأمور الصحيحة.
ثانيها: ارتبط برسالتك: أن تبدأ ولديك فهم واضح لنهايتك واضح لأدوارك وتتأكد من أنك مشغول في الشيء الصحيح.
ثالثها: التوازن بين الأدوار : هو سر نجاح القرن الحادي والعشرين، فبدون الأهداف البعيدة تكون الإنجازات صغير، وبدون العطاء الصغير يعيش الإنسان بلا إنجازات.
رابعها: إملأ الجرة (من القصة المعروفة) ونقصد أن ترتيب الأولويات أهم من إدارة الوقت.
خامسها: حريتي غير قابلة للبيع: لا تكن عبداً لغير خالقك، الحرية هي ان تبني تصرفاتك على مبادئ وقيم تعطيك القدرة على الإختيار فتقول نعم ولا بملء فيك وبلا خوف وتردد وليست من ضعف أو ردة فعل.
سادسها: تعلم مقولة (لا .. أنا آسف) : حتى ننجز تحتاج إلى هذه العبارة ففي كل مرة تقول نعم لشيء فإن عليك ان تقول لا لشيء آخر، ولكن لا .. بلطف و وضوح وبديل فتقدر لهم سؤالهم وتوضح لهم إنشغالك وتقترح تأجيل اللقاء.
(النجم الرابع) : الناس هم الأساس:
” كل شخص يولد وعلى جبهته مكتوب : من فضلك اجعلني أشعر اني مهم، ارجوك اعترف بكياني”.
أن تحلم وتبتكر وتبدع وتخطط وتبني شيء جميل مطلوب .. ولكنك لن تستطيع تحويل الحلم إلى حقيقة بدون الناس .. انه مبدأ عميق .. الناس هم الأساس ..
تعامل مع الأشخاص من منطلق أنا أكسب وأنت تكسب .. كن إنسانا وإبتعد عن عقلية إما أبيض أو أسود وكأنه لا يوجد إبداع في إرضاء الطرفين .. واعلم أن هناك من الأرباح ما يكفي الجميع.
(النجم الخامس) : لغة المشاعر:
– افهم ليفهمك الناس: ان فهم الاخرين هو بمثابة الإبحار في أعماق من هو امامي والتجول في داخله والتسائل : لماذا يتصرف بهذا التصرف؟ يمكنك رفع صوتك واستعراض عضلاتك، فتظن أنك غلبت الطرف الآخر وأقمت عليه الحجة .. ولكن هل فهمته؟ وهل ساعدته على الوصول إلى الحق ؟ إنك تدعي أنك مهتم بي وتقدّرني ولكن لماذا لا تفهمني؟ كل اما احصل عليه هو تمتمات وأنا لا أثق بالتمتمات … ان المشكلة التي نعاني منها هي جهلنا بما يتوق إليه الآخرون من تطلعات، هذا الجهل والتعالي هو السبب لمقولة “ما فهمني”.
اننا حين نفهم الآخرين نكون أقدر على الإقناع والتأثير، أكثر إحساساً بمشاعرهم، قادرون على الإبتسام من الأعماق، وعلى ان نعطي الطرف الآخر متنفساً نفسياً لإخراج ما يثقل صدورهم، هذا المتنفس يساعد على كسر الحواجز وتختفي الأسرار ويصبح الحديث من الروح للروح لأن أعظم حاجات البشر هو البقاء النفسي، أن يُفهم وأن يثبت ذاته وأن يقدّر. يا أخوة! الناس تعاني من كبت نفسي عميق، الناس بحاجة إلى من يفتح قلبه وأذنه لهم، هذا المتنفس هو الذي جعل من خالد بن الوليد ينتقل من الكفر إلى الإسلام … إن الوصفة قبل التشخيص هي بمثابة فرض الآراء قبل السماع؛ الإجبار على رؤى ميعنة دون الشعور بالآخرين ..
قال ابن حزم “من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه فإنه يلوح له وجه تعسفه”.
اجعل من نفسك منصتا عميقاً .. ان الإنصات النابع من الداخل والمصقول بالتدريب هو إنصات حقيقي نابع عن تعليم، حينما نسمع نأخذ بيانات حقيقية دقيقة متجنباً سرعة الإستنتاج وتفسير الكلام حسب خلفيتك وقناعتك، حينما نسمع كذلك ترتاح النفس ونحقق الطبيعة البشرية (يقول أبو الدرداء أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعل لك أذنان اثنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تقول) ونختصر الوقت والجهد لنفهم الطرف الآخر.
وإليك بعض النصائح من أجل إستماع عميق حقيقي:
– لا بد من التعليم والتدريب.
– نسمع حتى … “أفرغت؟”
– الإنصات بواسطة جميع الحواس.
– نمارس الإستماع بطرق متنوعة : البعض يحتاج للسؤال والآخر لتحريك الرأس وهكذا ..
– استمع للإنصات والفهم لا لتجهيز الرد.
– إذا خالفك الآخر فلا تهدم رأيه ولا تظهر عوراته ونقصه: حتى القرآن يعرض آراء المخالفين.
– نصيحة: إذا انتقدك الآخرون وتكلموا وانتهى كلامهم، تجنب ردة الفعل وتعود أن تقول لهم شكراً ومن قلب صادق وبالذات في الوقت الذي لا يتوقعه منك الآخرون، عندها لا تستعجل الأحكام وخذ مزيداً من الوقت للتفكير.
(النجم السادس) : فريق البنيان المرصوص:
فريق البنيان المرصوص دعوة إلى التلاحم الداخلي والخارجي للأفراد إلى بيئة مُرضية للجميع تتغذى بالإحترام والتقدير وخلق الفرص لإنتاج جيل القرن الحادي والعشرين.
– محور للبناء: الفريق هم مجموعة من البشر مجتمعين معاً يوجههم هدف عام ويكافحون من أجل أعلى النتائج وهو بمثابة محطة توليد لطاقات كامنة لأن كل فرد يقدم مساهمة فريدة من نوعها.
– محور البناء: انت حينما تتعامل مع بشر يتطلب منك ان تكون على مهارة عالية وفائقة في العلاقات الإنسانية الطيبة ويتطلب منك إدراكا عميقا للفروق الفردية، محور نجاح الفريق هو البناء على نقاط القوة وتعويض نقاط الضعف.
– القائد الباني: جيش من الأرانب يقوده أسد أفضل من جيش أسود يقوده أرنب،
– عندما يقال لك أن كل شيء يسير وفقاً للخطة بشكل تام تأكد أنك تسمع إما لأحمق أو لكذاب.
(النجم السابع): عشق الإبداع:
عشق الإبداع أن تصارع الجمود ولا ترضى بالموجود .. أنت فريد لا يشبهك أحد ولا تشبه أحد، أنت متفرد بحكم القانون النبوي العظيم (كل ميسر لما خلق له) فافهم نفسك واكتشف إبداعك وانطلق من طاقة الأعماق الهائلة فأنت قادر على عشق الإبداع .. انت في اللحظة التي تشعر فيها أنك عالم وتفهم كل شيء تبدأ خطوات السقوط تتسارع إليك مهما وصلت في قمة العلم .. وأنت قوي بأخيك اقضِ وقتك مع مُعين مُبدع يساندك ويعينك ويقويك فيقوي فكرتك ويبلورها هناك نماذج عديدة لأناس مبدعين حاول التعرف على أكبر عدد من هؤلاء المبدعين … الشعور الصادق المحترق على الأمة أن تحترق على جمودك على الروتين القاتل، عندها يشع النور تجاه عشق الإبداع .. كن واضحاً بتحديد مجالات إبداعك، اعرف أين موقعك الان؟ وأين تريد ان تصل؟ لأن وضوح الهدف يؤدي إلى وضوح التصور ومنه إلى وضوح الطريق، عندها تستعمل الوسائل المناسبة لهذا الطريق .. كن حراً، لا تكن عبداً إلا لخالقك فأنت تقرر ما تريد وتقرر ما تفعل فأنت لست مجبوراً، لن تبدع إلا إذا كنت حراً طليقاً، تفكر أنت لا غيرك، تتصرف بما تريد أنت … كن طموحاً صاحب أحلام وليس صاحب خيال، واسع الأفق يُقبل على المستقبل بقوة ولا يخاف من المجهول .. إنعزل مؤقتاً وابتعد عن الضجيج والمللهيات والشواغل، اترك الميدان لوقت يلمس الهواء قلبك وعقلك، استشعر عجزك وذلك وأكثر السجود لله تعالى وليلهج لسانك بالدعاء واشحذ ذهنك وقوي فكرك، متأملاً متفكراً بمن حولك .. انظر من زوايا مختلفة وليكن لديك صبر الجبال.
(النجم الثامن): قيادة الحوار:
إن الهدف الأساسي من قيادة الحوار هو قيادة الإنسان الاخر من جادة الخطأ إلى جادة الصواب دون إشعاره بفوقية تحويل مجرى القرار. إن الرفق سيد الأخلاق وما دخل على شيء إلا زاده جمالاً وحسناً ويجعل المحاور ينظر إلى الأمور من قمة الهدوء النفسي مستشعراً بالشفقة على تلك الزاوية غير الصائبة التي يطل عليها عقل الإنسان الآخر.
اقترب نفسياً من محاورك وانظر إلى الأمور من زاويته وإبدأ بنقاط الإتفاق وأكثر الأسئلة ومن اللمسات الحانية، حسسه بالإهتمام واسأله عن إهتماماته وهمومه ومشاكله، تأدب معه وكن له أذنا صاغية، احترم ذاته، اصبر واحلم، لا تغضب وليكن ارشادك غير مباشر ومحاورتك منطقية ودع الطرف الآخر يكتشف الحقيقة بنفسه … ولا تنس أهم سؤال : ماهي نيتك؟ هل تريد أن تفرد عضلاتك الفكرية على محاورك؟؟
(النجم التاسع): جد حياتك :
للإنسان أربع طاقات: العقل، الجسد، العاطفة، الروح.
– العقل : عقل الإنسان ينمى بثلاثة أمور : أولها القراءة : فليس لك خيار إلا القراءة لأن القراءة فيها المنطلق والحجة والإقناع، إن الثقافة لن تنمو دون تخصيص وقت يومي للقراءة، القراءة النابعة من تركيز ووعي ولا تنس أن أول ما نزل (إقرأ).
ثانيها: استقلال الذات والحريات : الإحساس بحرية التفكير فلا يوجد أحد يفكّر غيرنا والآخرون ادوارهما مساعدة.
ثالثها: الفهم المتوازن للحياة: بجوانبها المختلفة والإحتكاك باهل التخصص فيزيده في الفهم والوعي ويؤدي غلى معرفة الواقع وكيفية التعامل معه.
– الجسم : ينمى أيضا بثلاثة أمور : أولها الحركة : والتمارين الرياضية.
ثانيها : الغذاء السليم.
ثالثها: الإيمان وتقبل الهزيمة: وهي رياضة نفسية تجعل كل جوانب حياتك تسير بشكل متوازن، تقبل الهزيمة يفتح الباب للاستفادة من الخطأ .. المدير الناجح لا يعاقب على الخطأ .. يعاقب على تكرار الخطأ ويعاقب على عدم المبادرة والمحاولة.
– العاطفة: وهي تبنى بالمبادئ الصادقة النابعة من الأمن الداخلي، وهو لا يأتي مما يعتقده الناس فينا أو كيف يعاملوننا ولا يأتي من النصوص التي أورثونا إياها ولا يأتي من الظروف بل ينبع من الداخل من مبادئنا القويمة القابعة في أعماق قلوبنا وعقولنا، من الحياة المليئة بالحب الصادق وخدمة الآخرين.
– الروح: الطاقة الروحية هي التي تجعل الإنسان ينمو في الحياة ويصمد في الفتن، إنها قوة (إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي)
وهنا يأتي التأمل والتفكر ومراجعة القيم والمبادئ ومراجعة العلاقات التي خسرتها ومراجعة الضمير ومراجعة الإيمان والعبادة
ومراجعة القلب والعلاقة مع الله والتأمل فيما بعد الموت .. وهنا تأتي أهمية الخلوة والعزلة.
(النجم المنتظر):
نحن لا نريد أن نكون من كومة جليد لا هم لنا إلا تلقي الصدمات وإمتصاصها وعدم فهم معانيها، نحن أمة إعداد وتنظيم وتخطيط ونشاط، نعرف ماذا نريد؟ ونحقق ما نستطيع بإرادة وتوفيق الله، لذا يلزمك إحدى وعشرين وصية لنجاح القرن الحادي والعشرين:
<1> الإبداع والنجاح موجود في داخلنا، يحتاج إلى من ينتزعه من قلوبنا فقط.
<2> دعوا الناس يعيشوا حياتهم، دعوهم يفكروا لأنفسهم، مهمتنا تكمن في مساعدتهم على ذلك مع روح الثقة، فلا تحطمهم بفرض المبادئ التقليدية.
<3> رسالة للآباء والأمهات والمسؤولين : اقتربوا منهم واسألوهم عن مشاكلهم وهمومهم.
<4> نريد إرادة جازمة وهائلة لتغيير العادات السيئة إلى حسنة.
<5> سر النجاح أن تبدأ من داخلك (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
<6> قرر أن تعيش وفق ضميرك من الآن فصاعداً ولا تسمع للنفاق الإجتماعي ولا للتبرير الشخصي تعلم بصدق الإنصات للضمير وكوّن لحظات تخلوا فيها مع نفسك لتسمع ما بداخلك.
<7> تعلم خدمة الغير.
<8> تعرف على نفسك، على امكانياتك، قدراتك أنت لست غيرك.
<9> تعلم لغة الأصوات وحدد من امامك لتعرف كيف تتعامل معه.
<10> وصية للوالدين : ازرعوا في أبنائكم بذور القيم والمبادئ الصحيحة وأشعروهم بالدفء والحنان.
<11> اقتنع من داخل قلبك أن الحب بلا شروط.
<12> كرر دائما على نفسك “ما نيتك”؟؟
<13> النجاح يكون من الداخل إلى الخارج، إبدأ من الآن بالحلم المجاني ..
<14> النجاح يتجاوز الدنيا إلى الآخرة.
<15> تعلم لغة المشاعر لغة التدرج ، إبتعد عن الحلول السريعة والمسكنات.
<16> التوازن أكبر مميزات الناجحين.
<17> أنت تختار حريتك غير قابلة للبيع.
<18> العادة المشتركة عند كل الناجحين هي عمل الأمور التي لها أولوية.
<19> تعلم مبدأ أنا جاهل.
<20> جبل الفهم الحقيقي الصادق النابع من القلب لفهم الآخرين شعاره: ما خلقت الناس لتهمش.
جبل الإنصات العميق المشعر بكرامة البشرية شعاره : الوصول للحق.
جبل هندسة الحوار الأصيل المفقود في مجتمعنا شعاره: نحن لا نملك عقول الآخرين.
<21> استعن بالله ولا تعجز، ارتبط بخالقك كثيرا. فهو المعين.


comments powered by Disqus