خمسون شمعة لإضاءة دربوكم 2

2011-01-05

السلام عليكم …
لنتابع مابدأنا به في التدوينة السابقة، من تلخيص لكتاب ‘إلى أبنائي وبناتي .. خمسون شمعة لإضاءة دروبكم’، للدكتور المبدع عبد الكريم بكّار ..

  • ليحرص كل واحدٍ منكم على أن يكون لديه عمل خيري مميز شخصي وخاص بينه وبين الله تعالى يرجو ثوابه ويدخره لأوقات المحن والشدائد، فيسأل الله تعالى به، وإن حسن الظن به – سبحانه، يدفع في إتجاه الثقة بالإجابة.
  • ضعف الإرادة هي أكبر نقطة ضعف، وان خير ما نستنزل به معونة الله هو مجاهدة النفس. فحاول أن تحرك نفسك من بعض الأشياء التي تحبها في سبيل إثبات وجودك أمامها.
  • لا تتحدثوا عن قرباتكم إلى الله تعالى أمام الناس حتى تحصنوا أنفسكم من الرياء.
  • إن فن التفكير هو أرقى الفنون على الإطلاق وأجداها على البشر، فحاولوا دائمًا أن تفكّروا في صواب ماتقرأون وماتسمعون قبل أن تسمحوا له بالتسرب إلى عقولكم.
  • لاتشمتوا بالعصاة والمذنبين، ولكن أشفقوا عليهم وارحموهم وانصحوهم وحاولوا أن تأخذوا بأيديهم إلى طريق الهداية.
  • لاينظر أحدكم إلى نفسه على أنه الأصل في كل شيء، ولذا فليس على الآخرين سوى أن يكونوا صورة عنه، بل انظروا إلى الإختلاف على أنه مصدر ثراء وغنى وتنوع، وليس شيئًا يضعف الأمة أو يكدّر صفاءها، فنحن إذا اتفقنا في الكليات لم يضرنا الخلاف في الفرعيات.
  • شيءٌ أساسي في حياتكم أبنائي وبناتي أن تعرفوا عدوكم الأكبر، وخصمكم اللدود حتى توجهوا كل جهودكم من أجل مقاومته دون هوادة، أتعرفون ماهو؟
    إنه القصور الذاتي والضعف الشخصي.
  • العلاقات الحسنة بالناس والتواصل معهم وتقديم الخدمة لهم والتعاطف معهم من الأعمال التي ترضي الله تعالى وهي مصدر رزق، وكذلك الصدقة وبر الوالدين.

-الوطنية انتماء وعطاء، فلا تقل أبدًا: مالذي قدّمه لي وطني، وقل: مالذي قدّمته لوطني؟.

  • تذكروا دائمًا أن مستقبلكم ومصيركم وكل شأنكم في يد الله البر الكريم العزيز الرحيم، وحاولوا ترسيخ هذا المعنى في وعيكم من خلال استحضاره وفهم مدلولاته.
    وهناك شيء فريد في إشعال جذوة الشوق في القلوب وفي التنعم بنفحات الكريم الرحيم، وهو الاستيقاظ قبل الفجر والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة والمناجاة … وأملي أن يصبح هذا جزءًا من برنامجكم اليومي، وسترون المكاسب العظيمة له، والتي ستنير الكثير من جوانب حياتكم. فهل أنتم فاعلون؟
    تعلموا كذلك فن التذلل لله تعالى والتملق له والانكسار بين يديه، واظهروا حاجتكم المطلقة لعفوه ومعونته، وأكثروا من الثناء عليه واتخذوا من ذلك وسيلة لترقيق قلوبكم.
  • كلما قل العلم ظهر دور الذكاء وكلما كثر العلم تراجع دور الذكاء، وإن الحجم المتاح اليوم من العلم شيء هائل مما يعني أن قيمة الذكاء تتراجع باستمرار.
    ذكاء متوسط مع تعلم جيد وجد ومثابرة وتخطبط وطموح أجدى على صاحبه وأنفع له من ذكاء متوهج عالٍ جدًا.

رأي في الكتاب :
الكتاب جيد – كما قلت – لمن هم في المرحلة المتوسطة، أو لربما الثانوية أيضًا، لكنه يبدو بمقاس صغير لمن هم أكبر من ذلك، فقد استمتعت واستفدت من كتابه ‘هي هكذا’ أكثر من ‘خمسون شمعة’، ولا أظن لمن قرأ كتابه ‘هي هكذا’ بحاجته إلى خمسون شمعة …. جزاه الله عن الإسلام كل خير

عمتم صباحًا طيبًا …


comments powered by Disqus