إذا غنّى القمر...
2013-05-25
- اليوم الرابع عشر من شهر رجب، تبعًا لتقويم أمّ القرى، منتصف الشهر القمريّ إذًا، إعتماد القمر في حساب الأشهر أمر سهل، ويشعرك بتناغم مع الطبيعة، فيمكنك النظر إلى القمر (مع بعض التدريب البسيط) لتعرف كم هو اليوم من الشهر تقريبًا، لن تضيع كليًا بدون رزنامة، التناغم عينه يكون مع الشمس في مواقيت اليوم، إذ يمكنك قراءة موضع الشمس من السماء، أو طول الظل، لتعرف كم هي الساعة الآن تقريبًا..
- هناك الكثير من اعتقادات الشعوب المختلفة حول اكتمال القمر بدرًا في السماء، الرومانسيون يقولون بأنّه الطقس الأنسب :)، رغم ذلك فإنّ بعض التقارير تشير إلى إرتفاع نسب الجرائم في هذه الأيام الثلاثة (آخرون لا يصدقون ذلك ت)، أحد شعوب جنوب أمريكة يربطون اكتمال البدر مع الدورة الشهريّة للمرأة، إذ تكون هذه الأيام الثلاثة هي أنسب وقتٍ للصيد (من ناحية النور الساطع من القمر)، فيخرج الرجال خارج القرى لذلك، ويعتقدون بأن الطبيعة تتكفل بحماية نسائهم من الآخرين في فترة غيابهم عن طريق الطمث 🙂 ظرفاء
- إذا غنى القمر، هو اسم لبرنامج كان يعرض يوم الجمعة من كل اسبوع على القناة السوريّة، لمذيعه مروان الصواف، لا أذكر عن ماذا كان يتحدث، لكن غالبًا عن التلفاز والسينما وآخر أخبارهم، بكلّ الأحوال سوف أقتبس العنوان كسلسلة تدوينات خفيفة، مرّة واحدة كلّ شهر، عندما يغني القمر مقطوعته الساحرة على قارعة السماء، دون أن يضع قبعة للشحادة، هي تعويض عن نشرة طريفيات الشهرية ان كان هناك من يهتم ^_^
- في الأيام الماضية راسلني أحد الأصدقاء، كان معه ملف إكسل (قاموس كردي / عربي)، ويرغب بتحويله إلى قاموس يقبله برنامج ستارديكت (كنت قد شرحت طريقة ذلك)، لكن لم أفلح للأسف، هل هناك من يساعدنا في تحويل الملف، او في إرشادنا إلى قاموس كردي / عربي مجاني.
- وصلتني اليوم رسالة رائعة من المدون محمد موسى، وهو مهندس معماري، ومدوّن صومالي، يتشكرني الصديق بلغة افريقيّة بسيطة وجميلة للغاية (لم أخبركم مرّة بأن البساطة خصلة افريقيّة الطابع) على ما أكتبه هنا في طريفيّات، كم هو رائع أن تصلني رسالة شكر من الصومال، أحببت أن أشكر صديقي في المكان الذي أحب… شكرًا لجمالك يا محمد موسى 🙂
أخبرني في رسالته أيضًا عن “قصص صراع الذات، والبحث عن ماهية الانسان، احب الكتب التي تعنى بالشخصيات الباحثة عن نفسها لا يهم ان تجدها المهم هو البحث، كما في رواية سیذارتا لهرمان هسه ورواية الخيميائي لبولو كويلو” وطلب منّي عناوين قصصية عن ذلك، فهل لديكم ما تجودون به علينا.
اطلعوا على مدونته وكوّنوا صديقكم الأول من الصومال 🙂 - طرح الصديق أحمد فوزي من مصر كتابه الثاني يوميات لينكساوي – الجزء الثاني، أودّ أيضًا أن أبدي إمتناني له على شكره لي في مقدمة كتابه، رغم أنني لم أقدم شيئًا الحقيقة، لكنها روحه الجميلة… جزاك الله خيرًا صديقي، ويسر لك مبتغاك.
- أغنية بقعة ضوء، تبدو أكثر جمالا في هذا الحفل :)، طبعا وكلمة السر: الكابتن طاهر ماملي.
هل يعرف أحد هذه الرائعة التي تغني، ذات الشعر الأحمر، أو الباذنجاني ^_^
أريد معرفة اسمها، فهي من القلائل التي تدخلني بحالة حماس هسيتري :))
* بحث في الفلسفة الوجوديّة، لا يهم الكثيرين، أدري 🙂 لكن هناك من يهتم
- هل هناك احد لم يسمع أغنية وحشاني بلادي؟ بالنسبة لي أنا وحشاني بلادي ولم أغادرها
هناك حركة نزوح جديدة للأسف، وأحيانا كثيرة بلا دواعٍ حقيقة… لا أدري ما الذي أقوله، لكن الأمر تحول لفوبيا تقليد الاخرين: العالم كلها عم تطلع شو مقعدنا نحن
أرغب بسماع أصدقائي من مدوني سورية في الداخل، يقولون وحشاني بلادي ولم أغادرها، لا يهم اكتب اي شيء، اي فكرة، ولو سطرين، وعبّر عنها أنك لا زلت هنا، ولم تخرج، وبأن الحياة لا تزال ممكنة في الكثير من المناطق (وفي بعضها حقا لم يعد من الممكن البقاء)، ليس لومًا لمن خرج على الاطلاق، لكن تثبيتًا لمن بقي..
وحشاني بلادي ولم أغادرها