طريفيات

تحدثتُ سابقًا عن لماذا تركتُ دراستي الجامعية وكيف عدتُ لها. في هذه التدوينة أود الحديث عن تجربتي، وعمرها ثلاث سنوات إلى اليوم، في الدراسة افتراضيًا ضمن جامعة UoPeople. تجربة تعليمية لشريحة عاملة الدراسة ضمن جامعة UoPeople صُممت لمراعاة الشريحة التي تجاوزت في الغالب السن التقليدي للدراسة الجامعية وانخرطت في سوق العمل، وأصبحت مسؤولة عن إعالة الآخرين (كالأهل أو الأبناء) لكنها ترغب، في الوقت نفسه، بإنجاز تحصيل أكاديمي يساعد على إعطائها دفعة إلى الأمام.

تابع القراءة 

هذه التدوينة هي استكمال للسرد الذي نشرته سابقًا عن المقررات التي درستها في عامي الجامعي الأول. المواد الاختصاصية برمجة الويب 1 CS-2205 هذا المقرر هو الأول من مقررين يشتهران بسمعة سيئة بين مختلف الطلاب في الجامعة، باعتبارهما مضيعة للوقت دون أي فائدة. يعود هذا بشكلٍ أساسي لكون معظم طلاب قسم علم الحاسوب قدموا بعد عملهم لفترة كمطوري ويب ثم شعورهم بالحاجة لتحصيل شهادة تدعم مسيرتهم المهنية أو رغبتهم بتوسيع معارفهم عن علم الحاسوب (تمامًا مثل حالتي).

تابع القراءة 

رغم استخدامي للحاسب الشخصي لفترة تتجاوز العشرين عامًا، قضيت أزيد من نصفها في الكتابة والإنتاج الشخصي ومن ثم العمل المهني بالكامل عن بعد، لم يكن لدي خطة للنسخ الاحتياطي - كحال الكثيرين. لا أذكر خلال هذه الفترة أنني فقدت أية ملفات في غاية الأهمية، لكن الخطورة قائمة وهامش الخسارة يزداد مع تراكم المزيد من البيانات على أجهزتي المختلفة.

تابع القراءة 

في آيار \ مايو 2017 انضممتُ إلى شبكة ماستودون، والتي كانت حديثة العهد آنذاك، بدافعٍ من الفضول. لكن وباستثناء منشورٍ يتيمٍ أودعته هناك لم أتفاعل مع المنصة، رغم حماسي لفكرتها ببناء شبكة لامركزية من المزودات، حيث لم أستطع العثور على أشخاص لأتقاسم معهم الاهتمامات والمتابعة. اليوم، ومع التخبط الذي تشهده تويتر، وموجة الإنتقال إلى ماستودون، فهذا هو الوقت الأنسب للتغيير.

تابع القراءة 

تحدُثت مُسبقًا عن دراستي الجامعية، لماذا تركتها وكيف عدتُ إليها. في هذه التدوينة أرغب بسرد نبذة مختصرة عن المقررات الجامعية التي درستها في العام الأول. اقتباسًا من الدليل الرسمي للجامعة، مع مختصر صغير عن تجربتي مع كلٍ منها. المواد الإختصاصية أساسيات البرمجة CS-1101 هذا المقرر لا يتطلب أية معرفة برمجية مسبقة، حيث يبدأ مع الطالب من نقطة الصفر، بشرح المفاهيم الأساسية اعتمادًا على لغة البرمجة بايثون.

تابع القراءة 

قبل خروجي من سوريا، ورغم اهتمامي بالقراءة والمطالعة إلا أن مفهوم "الثقافة" كان أحد المفاهيم المجردة، العائمة في بحر لا وجود له إلا في صالونات ثقافية وكتب فلسفية. كانوا يقولون أن الثقافة هي مصطلح شامل لعادات المجتمع، تقاليده، أعرافه، رموزه، موسيقاه، طعامه إلخ ، لكن هذا كان يبدو لي أنه تعريف للحياة نفسها وليس لشيء آخر يُدعى الثقافة.

تابع القراءة 

في منتصف العام المنصرم توقفنا عن استخدام أواني التيفال لصالح الاعتماد كليًا على الستانلس ستيل في الطهي، في هذه التدوينة أوثق معظم المقالات والمصادر التي قرأتها أثناء عملية البحث لفهم أنواع أواني الطبخ المختلفة ومزايا كلٍ منها. تيفال، تيفلون، PTFE بدايةً كان مطبخنا يشتمل على مجموعة من أواني التيفال، كان هذا هو الإعداد "الافتراضي" الذي وجدنا أنفسنا معه منذ زواجنا.

تابع القراءة 

كنتُ قد نشرتُ موضوعًا عن أبرز البرمجيات الحرّة ومفتوحة المصدر لنظام أندرويد. هذه التدوينة هي تحديثٌ جديد للقائمة إذ مضى أكثر من خمس سنوات عليها. بعض البرمجيات هنا أشهر من أن تُعرّف، لكني أذكرها لعلّ أحد القراء لم يسمع بها بعد، وبعضها الآخر يعتمد على استكشافي الشخصي لمتجر F-Droid والذي يحتوي في مخازنه على برمجيات حرّة ومفتوحة المصدر فقط.

تابع القراءة 

يبدو أن مدونتي هذه ليست فقط مساحة لتوثيق تجاربي، وإنما مختبرًا لبعضها أيضًا. على مدار عشر سنوات جربتُ برامج عدّة هنا: ووردبريس، غوست، هوغو، غاتسبي والآن عدتُ لاستخدام هوغو مُجددًا. لماذا توقفت عن إستخدام غاتسبي لمدونتي الشخصية؟ يسمح غاتسبي ببناء مواقع وتطبيقات ريأكت. إنه يُقدم صفحات ساكنة عالية السرعة، تُشغل تطبيق ريأكت، لتتمتع بكامل الإمكانيات التفاعلية العالية التي تزودها ريأكت.

تابع القراءة 