ذاكرتي والصيف .. وألوان جديدة!!

2010-06-29 | #طريفياتي

السلام عليكم … بإختصار – وصراحة – ودونما مقدمات : ذاكرتي ضعيفة، بالطبع لا أقصد أنها ضعيفة بالمطلق، لكن بمجالات عدة، تحرجني حتى أمام أعز الأصدقاء .. أرقم الهواتف، أسماء الأشخاص، الأماكن، الأشياء، التواريخ، الحوادث والذكريات …. حسنًا هذا يكفي … لكن في المقابل فذاكرتي اللغوية (معاني الأسماء) والأدبية (الأفكار التي قرأتها) والدراسية جيدة، والحمد لله …

تابع القراءة 


خواطر حول الأصدقاء

2010-06-21 | #فيض قلمي

كثيرٌ هم الأصدقاء .. وقليلٌ منهم المخلصون، ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون! كتبتُ مرة إشعارًا في الفيسبوك، يقول” أنا كالشجرة .. كلما كبرتْ تخففتْ من حمولتها، إن الأصدقاء الذين يستهلكون الطاقة أكثر مما يعطونها هؤلاء هم الحمولة”. افتحوا لي قلوبكم أو أني سأدخلها خلسة! لكلٍ منا – يا أصحاب – أصدقاءه وخلانه، وهم عندنا درجات – كما نحن عندهم .

تابع القراءة 


قولوا : إن شاء الله !!

2010-06-02 | #المجتمع والواقع

“هل ستأتي لمساعدتي؟” “نعم، إن شاء الله ..” من الخطأ بمكان استعمالنا لكلمة “إن شاء الله” تهربًا من قولنا “لا”، حيث يمكننا وبقليلٍ من الملاحظة الإنتباه إلى أننا نجيب الآخرين بقولنا “إن شاء الله” في الوقت الذي نكون فيه على علمٍ مسبق بأن ما نُسأل لن نفي به أو لن نقوم به .

تابع القراءة 


الدكتور العمري ... رادم الأنفاق

2010-05-19 | #كتب قرأتها

حظيتُ مؤخرًا بشرف اللقاء مع الدكتور أحمد خيري العمري، هذا المفكّر العملاق الذي كنتُ قد قرأت له جميع عناوينه، بإستثناء كتابه (ليلة سقوط بغداد). الدكتور أحمد طبيب أسنان من مواليد العراق 1970، مهتم بقضايا الفكر وفكر النهضة خصوصًا. وعلى الرغم من أنه كانت متاحة أمامي أكثر من فرصة سابقة لزيارته أو التعرف عليه (آخرها كان حفل تكريم دار الفكر للدكتور) إلا أنَّ ظروفًا منعتني من اغتنامها.

تابع القراءة 


إلى أصدقائنا العَلمانيين : لا صمت بعد اليوم

2010-05-09 | #فقه الثورة

قد لا يكون الساكت عن الحق شيطانًا أخرس وحسب، بل غالبًا ما يحمل الصمتُ رسالةً مفادها التأييد والموافقة للشخص المتحدث، وحول هذه الفئة، فئة الطيبين الصامتين تدور معركة هامّة بين الحق والباطل، فدائمًا ما يراهن الطرفين على أن هذه الفئة – الصامتة – هي إلى جواره وتؤيده. وتبلغ خطورة هذا الموقف، ذروتها حينما يكون الصراع بين مشروعين، أو فالأكن أكثر وضوحًا : بين مشروع إسلامي ومشروع ليبرالي – عَلماني، ففي حمأة المشادات التي تدور بين الطرفين أحيانًا ، يراهن العَلمانيون على أن الفئة الصامتة في المجتمع هي لصالحهم ومتعاطفة معهم، لكنها تخشى التعبير عن رأيها، وأن “الصمت دليل الرضى”، فحينما يكتب أحد أنصار التيار التغريبي مقالةً في مجلةٍ أو صحيفةٍ محلية ولا يجد من يرد عليه، توضحيًا أو تبيانًا أو مناقشةً، يزهو صاحبنا هذا وينتفخ ريشه، فلا يوجد من يرد عليه، وهذا يعني – عنده – أن المجتمع بأغلبه يقف إلى جواره.

تابع القراءة 


عن الإعتذار أتحدث ...

2010-04-20 | #تطوير الذات

قصتين حدثتا معي في يومين متتاليين جعلتني وجهًا لوجه مع أحد القواعد الهامة التي قرأتها هنا أو هناك. تقول القاعدة “لا يمكن للمرء أن يتصرف بشكل صحيح بإستمرار، لكنه يستطيع الإعتذار كلما أخطأ“. القصة الأولى كانت مع والدي، حيث علا صوتي عليه عندما كان يحدثني عن الدراسة، وتجاوزت حدود الأدب والبر (بس ترى لا يروح فكركون لبعيد)، وذلك قبيل أن ينصرف إلى عمله، فخرج غاضبًا مني.

تابع القراءة 


ثلاث طرق فعّالة لتحسين مدوّنتك

2010-04-17 | #تطوير الذات

عند تصفحي لبعض المدونات، وجدت أن هناك أساليبًا فعّالة يتبعها بعض المدونين في تنظيم مدوناتهم، تزيد من سهولة وفعالية تفاعل اﻵخرين مع الموضوعات التي يطرحونها. وعلى الرغم من بساطة هذه التقنيات أو الطرق وجودتها إلا أنها غير منشرة في الوسط التدويني بالطريقة التي كان من المفترض أن تنتشر بها، و أودّ في هذه التدوينة أن أعرض لكم أفضل ثلاثة طرق من وجهة نظري، ولا أدري – صراحةً – مبتكر لهذه الطريقة أو تلك، إلا أن هذا قد لا يكون مهمًا هنا!

تابع القراءة 


نبش الغراب في "تمّام"

2010-04-09 | #فيض قلمي

قد لا أتمّ ما سأبدأ به اﻵن – بمعنى أن أجعله تامًّا – ، ليس فقط لأن النقص وعدم التمام من الصفات الملازمة للبشر دومًا، وليس فقط لأن “تمّام” هو اسم أبي وإبني – رعاه الله في مكانه! – وصديقي، ومن الصعب أن أجمع ذِكرهم في تدوينةٍ واحدة، بل لأن هذا الأخير – صديقي، كثيرًا ما يستعجلني، في الكلام وغيره، حتى أخال نفسي مقيداً بالثواني الثلاثين لجورج قرداحي .

تابع القراءة 


القادمون من وراء المحيطات ... إلى دماغك !!

2010-04-04 | #المجتمع والواقع

نقد لفيلم “القادمون” دعاني صديقي المقرّب لمتابعة حلقات مسلسل “القادمون” The Arrivals، وأغراني بطريقته المعهودة لمشاهدتها، الهاشمي كان قد قادني إلى لينكس من قبل (هل تذكرون ذلك؟)، وشعرت للوهلة اﻷولى أنه سيقودني كذلك إلى ما وراء المحيطات … يتألف المسلسل من إثنين وخمسين حلقة، 550 دقيقة، بدأتُ بحماسٍ قوي، خفّ تدريجياً، ثم بتّ أتابعها لأكتب عنها فقط، حيث أنها تلقى رواجاً كبيراً، لكن الأقلام التي كتبت عنها قليلة (الأستاذ صلاح الراشد أحدها)، ما سأذكره هنا مجرد مراجعة نقدية بسيطة للفليم، كنتُ أود التفصيل أكثر، لكن هذا كان في بداية متابعتي للمسلسل، لكن اليوم لا أشعر بذات الحماس ….

تابع القراءة 