متى سنقوم بتحضير شاينا بأنفسنا؟

2010-07-08 | #فقه الثورة

” .. ثم إنّه قال لنا أن نصنع مسامير من أجل ربط الألواح .. قال إننا يجب أن نصنعها .. قلنا : لمَ لا نجمع مالًا من الجميع ونشتريها جاهزة ؟ قال لنا : لا، لن ينفع الأمر، لن ينفع لأن تكون جاهزة، علينا ان نتعلم نحن صنعها” كان هذا جزءًا من الحوار الذي تخيله المفكّر أحمد العمري في روايته (ألواح ودسر) بين نبي الله نوح، وأتباعه عندما كانوا يبنون السفينة، التي قال الكاتب انها رمز للمشروع الجديد، الذي يجب أن نعمل نحن على بناءه .

تابع القراءة 


هي هكذا .. كيف نفهم الأشياء من حولنا؟

2010-07-06 | #كتب قرأتها

عرضتُ في التدوينة الماضية لبعض السنن في فهم الأنفس والمجتمعات الواردة في كتاب الدكتور عبد الكريم بكّار هي هكذا، فالنكمل معًا: إن الله جعل في كل ظاهرة عناصر داخلية تشكّل ذاتيته، وتمنحه قوامه، وجعل بيئة خارجية تؤثّر سلبًا أو إيجابًا،** وقد قضت حكمة الله أن يظل التأثير الأساسي للعناصر والعوامل الداخلية، وأن يظل تأثير العوامل الخارجية هامشيًا ومحدودًا ما لم يتمكن العامل الخارجي من تحويل نفسه إلى عامل داخلي**، والله تعالى يقول في هذا الشأن {وإن تصبروا وتتقوا لا يضرّكم كيدهم شيئًا} {أولمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا؟ قل هو من عند أنفسكم}.

تابع القراءة 


هي هكذا ....

2010-07-04 | #كتب قرأتها

قرأتُ مؤخرًا كتاب “هي هكذا .. كيف نفهم الأشياء من حولنا” للمفكر الإسلامي المبدع الدكتور عبد الكريم بكّار، الكتاب يبحث في ثلاثين سُنّة إلهية في الأنفس والمجتمعات، ويسلط الضوء عليها، ويبحث في كيفية الإستفادة منها، وكيف لنا ان نرتقي بفهمها وتسخيرها .. أضاف لي الكتاب أبعادًا جديدة، وفهمًا أعمق للكثير من الأشياء من حولي، أنصحكم بإقتناء الكتاب، وقد قررت أن أتبعه بكتاب “خمسون شمعة لإضاءة دروبكم” .

تابع القراءة 


ذاكرتي والصيف .. وألوان جديدة!!

2010-06-29 | #طريفياتي

السلام عليكم … بإختصار – وصراحة – ودونما مقدمات : ذاكرتي ضعيفة، بالطبع لا أقصد أنها ضعيفة بالمطلق، لكن بمجالات عدة، تحرجني حتى أمام أعز الأصدقاء .. أرقم الهواتف، أسماء الأشخاص، الأماكن، الأشياء، التواريخ، الحوادث والذكريات …. حسنًا هذا يكفي … لكن في المقابل فذاكرتي اللغوية (معاني الأسماء) والأدبية (الأفكار التي قرأتها) والدراسية جيدة، والحمد لله …

تابع القراءة 


خواطر حول الأصدقاء

2010-06-21 | #فيض قلمي

كثيرٌ هم الأصدقاء .. وقليلٌ منهم المخلصون، ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون! كتبتُ مرة إشعارًا في الفيسبوك، يقول” أنا كالشجرة .. كلما كبرتْ تخففتْ من حمولتها، إن الأصدقاء الذين يستهلكون الطاقة أكثر مما يعطونها هؤلاء هم الحمولة”. افتحوا لي قلوبكم أو أني سأدخلها خلسة! لكلٍ منا – يا أصحاب – أصدقاءه وخلانه، وهم عندنا درجات – كما نحن عندهم .

تابع القراءة 


قولوا : إن شاء الله !!

2010-06-02 | #المجتمع والواقع

“هل ستأتي لمساعدتي؟” “نعم، إن شاء الله ..” من الخطأ بمكان استعمالنا لكلمة “إن شاء الله” تهربًا من قولنا “لا”، حيث يمكننا وبقليلٍ من الملاحظة الإنتباه إلى أننا نجيب الآخرين بقولنا “إن شاء الله” في الوقت الذي نكون فيه على علمٍ مسبق بأن ما نُسأل لن نفي به أو لن نقوم به .

تابع القراءة 


الدكتور العمري ... رادم الأنفاق

2010-05-19 | #كتب قرأتها

حظيتُ مؤخرًا بشرف اللقاء مع الدكتور أحمد خيري العمري، هذا المفكّر العملاق الذي كنتُ قد قرأت له جميع عناوينه، بإستثناء كتابه (ليلة سقوط بغداد). الدكتور أحمد طبيب أسنان من مواليد العراق 1970، مهتم بقضايا الفكر وفكر النهضة خصوصًا. وعلى الرغم من أنه كانت متاحة أمامي أكثر من فرصة سابقة لزيارته أو التعرف عليه (آخرها كان حفل تكريم دار الفكر للدكتور) إلا أنَّ ظروفًا منعتني من اغتنامها.

تابع القراءة 


إلى أصدقائنا العَلمانيين : لا صمت بعد اليوم

2010-05-09 | #فقه الثورة

قد لا يكون الساكت عن الحق شيطانًا أخرس وحسب، بل غالبًا ما يحمل الصمتُ رسالةً مفادها التأييد والموافقة للشخص المتحدث، وحول هذه الفئة، فئة الطيبين الصامتين تدور معركة هامّة بين الحق والباطل، فدائمًا ما يراهن الطرفين على أن هذه الفئة – الصامتة – هي إلى جواره وتؤيده. وتبلغ خطورة هذا الموقف، ذروتها حينما يكون الصراع بين مشروعين، أو فالأكن أكثر وضوحًا : بين مشروع إسلامي ومشروع ليبرالي – عَلماني، ففي حمأة المشادات التي تدور بين الطرفين أحيانًا ، يراهن العَلمانيون على أن الفئة الصامتة في المجتمع هي لصالحهم ومتعاطفة معهم، لكنها تخشى التعبير عن رأيها، وأن “الصمت دليل الرضى”، فحينما يكتب أحد أنصار التيار التغريبي مقالةً في مجلةٍ أو صحيفةٍ محلية ولا يجد من يرد عليه، توضحيًا أو تبيانًا أو مناقشةً، يزهو صاحبنا هذا وينتفخ ريشه، فلا يوجد من يرد عليه، وهذا يعني – عنده – أن المجتمع بأغلبه يقف إلى جواره.

تابع القراءة 


عن الإعتذار أتحدث ...

2010-04-20 | #تطوير الذات

قصتين حدثتا معي في يومين متتاليين جعلتني وجهًا لوجه مع أحد القواعد الهامة التي قرأتها هنا أو هناك. تقول القاعدة “لا يمكن للمرء أن يتصرف بشكل صحيح بإستمرار، لكنه يستطيع الإعتذار كلما أخطأ“. القصة الأولى كانت مع والدي، حيث علا صوتي عليه عندما كان يحدثني عن الدراسة، وتجاوزت حدود الأدب والبر (بس ترى لا يروح فكركون لبعيد)، وذلك قبيل أن ينصرف إلى عمله، فخرج غاضبًا مني.

تابع القراءة 